يذهب المأمور محمود عبد الظاهر إلى واحة سيوة امتثالآ لأوامر السلطات التى تقرر إرساله إلى هناك لشكها فى تعاطفه مع أحداث الثوره العرابية.. ويذهب محمود بصحبة زوجتة الايرلندية كاثرين الشغوفة بالأثار والتى تأمل فى الوصول لأكتشاف أثرى هو مقبرة الأسكندر الأكبر..وفى الواحة يواجه محمود أهلها الذين يكرهون أى غريب وخاصة من يمثلون السلطة , وينزعجون من البقاء الطويل لكاثرين فى المعبد القديم بحثاً عن نقوشها..شيئاً فشئ يكتشف الزوجان حقيقة أن ماجمعهما ليس سوى دوافع منفردة لكل منهما , فكلاهما يحمل هما مغايراً ويسعى لبحث لا يشرك فيه الأخر..
ولأن كل أبطال الراوية يحاولون الهرب من الماضى الذى يطاردهم, يأتى ما يقوم به المأمور إذ لا يفلح فى الخلاص من عذاب روحه إلا بهدم المعبد الذى تتردد عليه زوجته , وهى الحادثة الحقيقة التى بنيت عليها الرواية.
التفاصيل:
• الكاتب: بهاء طاهر
• دار النشر: دار الشروق
• الفئة: روايات معاصرة
• الصفحات: 330